وحدة المرج الاخضر - تعريف - مواصفات
جهاز المرج الأخضر لاستنبات الشعير هو عبارة عن جهاز(على شكل غرفة محكمة) لاستنبات الشعير بعد نقعه للحصول على الشعير الأخضر النظيف و المعقم دون الحاجة إلى التراب أو الرمل أو الأسمدة الزراعية و إلى ماذلك بإنتاج يومي يصل إلى 1000 كيلو يوميا بأقل تكاليف ممكنة وبميزات الكترونية عالية । و إليكم المواصفات الفنية لجهاز المرج الأخضر : 1- يلزم لإنتاج 1000 كغ من المرج الأخضر يومياً 125 كغ من الشعير ।2- يلزم في كل دورة يومية مدتها 24 ساعة ما يعادل 350ليتر ماء فقط 3-الوحدة مزودة بخزان مياه و هو مزود بمصافي متعددة تقوم بتخليص الماء من الشوائب و العوالق।4-يعمل جهاز المرج الأخضر على نظامين سقاية الأول ري و الثاني ضباب و بالتناوب ।5- الغرفة مصنعة من مواد عالية الجودة معزولة حرارياً تضم أجهزة و معدات كهربائية و الكترونية و حرارية تنظم عمل الآلة و تؤمن الظروف المناسبة لإنبات بذور الشعير و أنتاج علف أخضر طازج و معقم و ذو قيمة غذائية عالية ।6-تشغل الوحدة اللازمة لإنتاج واحد طن من العلف الأخضر يومياً مساحة (الطول 9 أمتار , العرض 3 أمتار , الارتفاع مع الشاسيه 3।4 متر ).7- غلاف الوحدة الخارجي مصنع من صفائح فولاذية و معالج بمواد حافظة لحمايته من العوامل الجوية .8- الوحدة مزودة من الداخل برفوف قوية لحمل الشرائح البلاستيكية (الصواني التي يجري إنبات البذور فيها
9- تضم الوحدة أجهزة حساسة لتحكم بدرجة الحرارة و الرطوبة و التهوية و كمية الماء اللازمة للري.10- الوحدة مجهزة بوسائل إضاءة مقاومة للماء لتأمين الإضاءة المطلوبة .11- تحوي الوحدة شبكة ري بالرزاز تعمل آلياً و تزود النبات بالماء .12- الوحدة مجهزة بمصارف تنقل المياه الزائدة عن الري و تعيدها إلى الخزان .13-يمكن إضافة نظام أتمتة حسب الطلب يتيح لصاحب الجهاز التحكم به عن بعد و لو حتى من بلد آخر عن طريق الكمبيوتر المحمول .14-يمكن إنشاء شبكة من الوحدات تعمل بنظام تدفئة و تبريد مركزي و نظام تحكم مركزي أيضاً .15-الجهاز مكفول صناعياً و مصنع لكي يتحمل جميع الظروف المناخية و الطبيعية بدرجة عزل و متانة عالية .16-يمكن إضافة نظام قطر لنقل الجهاز من مكان لآخر فيصبح الجهاز مدولب .17-يوجد مساحة شاغرة تحت الجهاز يمكن الاستفادة منها في تجفيف المنتج بعد إخراجه في اليوم الثامن.18-يمكن أن يعمل الجهاز على نظامين كهربائيين ( تريفاز أو توفاز ) و لا يمكن أن يحصل إجهاد أثناء عمله و ذلك بسبب التحكم الآلي بعدم تشغيل أكثر من مستهلك طاقة بآن واحد . 1९ - مزود بجهاز إنذار مرئي ومسموع وأيضا إمكانية الاتصال على هاتف جوال في حالة أي عطل أو خلل بالشروط والبيئة الداخلية للجهاز .طريقة عمل الجهاز - نقوم بنقع بذور الشعير لمدة ثلاثة ساعات قبل وضعها في الصواني(بحسب درجة حرارة الماء). - في اليوم الأول تزرع بذور الشعير في الشرائح البلاستيكية مباشرة دون تربة و بمعدل 1.4 كغ في الصينية الواحدة بمجموع إجمالي 125كغ تقريباً . - توضع الشرائح فوق الرفين العلويين و على جانبي الوحدة من الداخل و في اليوم الثاني يتم تنزيل الفوج السابق من الصواني إلى الرفوف الأسفل منها مع تقليبها (أي تغيير اتجاهها ) و وضع الفوج الجديد في الأعلى و هكذا دواليك حتى اليوم الثامن الذي تكون فيه قد أكتمل فيه نمو الفوج الأول فيصبح لدينا إنتاج يومي بمعدل 1 طن تقريباً .مواصفات المنتج الناتج : - من الأسفل توجد الجذور البيضاء النظيفة المعقمة مع حبات الشعير و هي تتميز بتغذيتها العالية و التركيز العالي من البروتين و الطاقة و الألياف . - من الوسط توجد طبقة الرشيم الغنية بالفيتامينات و المعادن و الأحماض الأمينية . - من الأعلى توجد الطبقة الخضراء بطول من 15-20 سم و هي غنية كما يعلم الجميع بكل فوائد اليخضور .القيمة الغذائية الإجمالية:قابلية الهضم أكثر من 80% غني بالبروتين و الطاقة و الفيتامينات و المعادن و الأحماض الأمينية و الألياف لذلك يعتبر وجبة غذائية متكاملة .يعطى مع تقليل كمية الأعلاف الجافة فيكفي إنتاج اليوم الواحد ل 40 جمل , 50 بقرة حلوب , 200 رأس خيل , 500 رأس ماعز , 500 رأس من الغنم , و لعدد كبير من الأرانب
Read More......
وقف دعمها أجّج المشكلة..و«الزراعة» تعد بعودته قريبا
المربون الكويتيون يصرخون: أسعار الأعلاف نار تكوينا
إعداد: د.عدنان محرز
عن جريدة القبس
لا تزال مشكلة وقف الدعم عن الأعلاف وبالتالي ارتفاع أسعارها بشكل كبير تلقي بظلالها على المربين وتنبئ بتداعيات وآثار سلبية على صعيد المربين من جهة والثروة الحيوانية من جهة أخرى، فالمربون الذين يناهز عددهم ما يقرب من 15 ألف بحسب إحصاءات الهيئة العامة للزراعة يشكلون شريحة لا يستهان بها، وتعتبر من الشرائح المنتجة حسب المفهوم الاقتصادي. لكنها لم تنل حقها من الدعم والاهتمام كما لم تنصفها الطبيعة في توفير المراعي والكلأ بسبب شح الأمطار وندرتها، ووجدت نفسها فجأة بين المطرقة والسندان، مطرقة عدم توافر الأعلاف وارتفاع أسعارها، وسندان الكف عن ممارسة هذا العمل وتربية الماشية، مما حدا بها الى اختيار أهون الشرَّين وهو هجرة البلاد إلى المملكة العربية السعودية، فهاجر من هاجر مع قطعانه ولم يبق في البلاد إلا القليل ممن ظلوا يبثون شكاواهم وينشر مطالباته عبر الطرق والوسائل المختلفة ومن ضمنها وسائل الإعلام، أما الجهة المسؤولة عن الثروة الحيوانية في البلاد فوجدت نفسها أيضاً حائرة بين نفاد المبلغ المخصص لدعم الأعلاف والبالغ 32 مليوناً، وبين مطالبات ومعاناة المربين، ولم تجد أمامها سوى الترقب بانتظار الفرج والموافقات الحكومية على اعتماد مبالغ جديدة لدعم الأعلاف لتوزيعها على المربين.
«القبس» تابعت تفاصيل المشكلة والتقت عدداً من المربين واستطلعت آراءهم كما التقت المسؤول عن دعم الأعلاف في هيئة الزراعة حول هذه المشكلة.
يرى المربي براك صالح البغيلي ان حل مشكلة الأعلاف يكمن في توزيع أراض على المربين لزراعتها بالأعلاف، معتبراً نجاح تجربته في زراعة الأعلاف الخضراء في العبدلي مثالاً طيباً، وقال لـ «القبس» انه يقوم بزراعة كامل مزرعته بالأعلاف الخضراء ويحقق منها اكتفاء ذاتياً لماشيته ويبيع الفائض منها للمربين المحتاجين، وأوضح ان توفير المياه يسهم في إنجاح زراعة الأعلاف وان الماء أصبح متوافراً أخيراً في العبدلي بفضل المياه المعالجة إضافة إلى المياه الجوفية، وطالب في الوقت نفسه بإعادة تقديم الدعم للأعلاف لأن المربي على وضعه الحالي لا يستطيع الاستمرار في تربية الماشية في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف من جهة وعدم توافرها من جهة أخرى.
هجر البلاد
بدوره قال المربي زياد عبد الرحمن العازمي إن آلاف المربين هجروا البلاد إلى الدول المجاورة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف ورفع الدعم عنها، مطالبا بإعادة الدعم فوراً لتشجيع المربين على الاستمرار في العمل وتمهيد الطريق أمام الذين هاجروا للعودة مع قطعانهم إلى البلاد، ليستفيد أبناء الكويت من منتجات هذه القطعان ولحومها وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات المميزة، وطالب أيضاً بفصل قطاع الثروة الحيوانية عن هيئة الزراعة وإيجاد هيئة رسمية منفصلة خاصة بالثروة الحيوانية والدواجن، لافتاً إلى اتساع هذا القطاع بشكل كبير وزيادة عدد المربين بشكل لافت.
أين مبلغ الدعم؟
من جانبه تساءل المربي مطلق الخميلي عن المبالغ المخصصة لدعم المربين وقد وصلت في الآونة الأخيرة إلى 32 مليون دينار، وأبدى استغرابه من نفاد هذا المبلغ بسرعة، وتساءل: لماذا لا تتم المطالبة بمبالغ جديدة لدعم الثروة الحيوانية بدلاً من تركها بلا دعم وترك المربين يتحملون النفقات والمصاعب في سبيل ذلك، ودعا إلى إعادة الدعم وتخفيض أسعار الأعلاف، مشيراً إلى ان زراعة الأعلاف مكلفة وتحتاج الكثير من الماء والجهد والوقت، لكن ذلك ممكن إذا اضطر المربي للاعتماد على نفسه في إنتاج أعلاف ماشيته، مقترحاً توزيع أراض على المربين لهذا الغرض.
من جهته طالب المربي باني سعد دخنان بفتح باب الاستيراد لمادة الأعلاف وعدم احتكارها، وضبط عمليات الغش في أوزان أكياس الأعلاف، ولفت إلى ان هجرة المربين وماشيتهم خارج البلاد تلحق خسارة كبيرة بالمربين وتحرم البلاد من المنتجات الحيوانية المحلية التي لا يضاهيها أي إنتاج مستورد سواء كان من اللحوم أو من منتجات الألبان، ورأى انه يجب ان يكون لدى الشركة المسؤولة عن توفير الأعلاف مخزون يكفي لمدة نصف عام على الأقل، وبيّن ان أسعار الأعلاف في العالم انخفضت، فلماذا لا يتم استيراد المزيد منها الآن وتوفيره للمربين؟
Read More......